لمن تسول له نفسه ؟؟ لامرحبا بك

لى من تسول له نفسه ؟؟

مازالت دماء شهدائنا في واسط وانين جرحانا والشموع التي وضعها اولادانا في اماكن الانفجارات الاخيره والخراب التي تركته التفجيرات الاخيره في مدينتنا ....شواهد على مافعلته الايدي الخسيسه العميله التي لاتريد لهذا الشعب المظلوم ان يعيش بامان وراحه ويفكر كيف يبني مستقبله ويعيش بسلام مع جيرانه واخوانه من باقي المذاهب الاسلاميه والنصارى والصابئه وغيرهم ..

الانسان يتميز بخصال انسانيه وهبها الله له لكي يميزه عن غير جنسه ... وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) صدق رسول الله

مدينتنا مدينه صغيره امنه مطمئنه .. غزتها ايدي الظلام والكفر والرذيله .. وسرقت منها نفوس بريئه معظمها من الشباب والاطفال امثال كرار وحسين وغيرهم رحمه الله تنزل عليهم في كل مساء وصباح ..

كان الكوت نت وسيبقى انشاء الله ...احدى اهم بوابات المدينه الاعلاميه .. فتعاطف الاخوان في كل مكان عبر هذه البوابه الرائعه المخلصه باعضائها وادارتها مع المدينه واهلها .. وتوالت مواضيع الاستنكار والاستهجان لهذا العمل الجبان من مختلف الافكار والاشخاص والمحافظات ... عرف الجميع ان المستفيد من هذا الامر كان هو الاحتلال بالدرجه الاولى واعداء العراق الظلاميين الذين فقدوا السلطه وعادوا يبحثون عنها باي ثمن كان حتى لو كانت ارواح الناس .. وتعاون معهم نفس الاشخاص الذين كانوا يعملون سابقا مع النظام في المدينه .. واذا كنا لانريد ان نذكر اسماؤهم فمازلنا نعرف انسابهم وعوائلهم ...

اليوم يحاول بعضهم ان ينفذ من جديد الى الكوت عبر هذه البوابه الامنه المستقله وينشر افكار طالما اعتبرتنا كفار وعملاء لايران ... فقام بعضهم بنشر مواضيع تمتدح النظام السابق وبعضهم ينشر مواضيع وافكار علماء الوهابيه الذين يسبون فينا كل يوم ويتاجوزن على مراجعنا وعلمائنا ... وبعضهم اعتبر منتدانا هذا .. مثل ملهى مكه في اسبانيا ...!